الرئيسية -- سحر الشاطئ -- مير اللفت .. الشـــواطئ العـــذراء

مير اللفت .. الشـــواطئ العـــذراء

لا شيء يخبرك بالوصول إلى قرية «مير اللفت» غير الحاجز الأمني الذي أقامه الدرك الملكي عند مدخلها، ومنظر مجموعة من الشباب الذين يلوحون بمفاتيح بعض الغرف والبيوت المعروضة للكراء في وجه زوار القرية، التي تبدو كفتاة بريئة اختارت وضع قدميها في مياه المحيط الأطلسي ورأسها عند مرتفعات مقدمة الأطلس الصغير.

 قرية أخذت من البحر رطوبته ومن الجبل نقاءه ومن الصحراء جفافها، فكانت بذلك خلطة سحرية لعشاق الهدوء على الشواطئ الجنوبية للمملكة، فالعديد ممن زاروها من الأجانب سقطوا منذ اليوم الأول في غرامها، فأصبحوا مقيمين بعد أن جاؤوا عابرين، تلكم قصة قرية اسمها «مير اللفت».

هي قرية أمازيغية مغربية وجماعة قروية وسط غربي المغرب. تنتمي  لإقليم سيدي إفني على الساحل الأطلسي. و تضم هذه الجماعة القروية 7.026 نسمة فقط.

تبعد هذه القرية العذراء عن مدينة أكادير بحوالي 90 كلم ، يمكن أن تصل إليها عبر تزنيت ثم تعرج عبر الطريق المؤدية إلى ” أكلو” … هي منطقة هادية ويحيطها السكون وتتوفر على شواطئ جد رائعة ، حتى أنها حملت لقبا ثانيا ” سبع بحور “

القادم إلى مير اللفت لا يستطيع مغادرة هذا المنطقة الصغيرة دون أن يصاب بحمى عشقها، فهي فاتنة باهـرة بهدوئها..

و الأكيد أن العابر هناك سيلفت انتباهه حتما منظر الجزيرة الصامت و الحي في نفس الوقت ، كما أن لصوت الموج هناك رنين خاص يخترق الاذان .

هو البحر إذن في عذريته ، فاستحقت مير اللفت أن يحمل شاطئها اللواء الأزرق لسنوات متتالية، عربونا على تميز هذا الشاطئ.

شاهد أيضاً

اللواء الأزرق يرفرف للسنة التاسعة على التوالي فوق شاطئ الصخيرات

حضي شاطئ الصخيرات للسنة التاسعة على التوالي بشرف رفع اللواء الأزرق فوق رماله ، و ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *