صورة الإفطار على شاطئ الكونتربوندي تخلق الحدث في الفيسبوك

طاولة تم تشكيلها على رمال ذهبية رطبة، بامتداد يفوق ثلاثة أمتار، تحلق حولها شباب في مقتبل العمر، في جو رمضاني بديع.

الأكيد أن الصورة التي غزت صفحات الفيسبوك، و التي تجاوزت حدودها النطاق الجغرافي للوطن الكبير، حصدت ملايين الإعجابات عبر بقاع العالم ، فالإبداع لا حدود له حين يكون مغربيا.

الصورة التي نشرتها صفحة تمارة بلاج الفيسبوكية  و انتشرت فيما بعد كالنار في الهشيم ، لم تكن لتكتمل حول مائدة إفطار في الهواء الطلق لولا المكان الذي اختاره هؤلاء الشباب، هو شاطئ ليس ككل الشواطئ، هو مفخرة كل ابناء مدينة تمارة، و مكانهم المفضل بين كل شواطئ المدينة، فهو يختزن ذكريات لا تنسى.

صورة ، كانت كفيلة لتنقل لكل العالم جمال مدينة تنام في حضن شواطئ خلابة، و شاطئ كونتربوندي واحد من هاته الشواطئ الرائعة التي أنعمها الله بجمال دائم.

دامت لكم الفرحة أبناء تمارة، و دمت يا شواطئ مدينتي جميلة أخادة.