تمارة سيتي الدليل السياحي
احتضنت ساحة مولاي رشيد القلب النابض لمدينة تمارة، حفل افتتاح فعاليات المهرجان الدولي للحكايات في دورته الحادية عشرة.
المهرجان الذي يحتفي بالثراث اللامادي لشعوب العالم اختار أن تكون إفريقيا ضيف شرف هذه السنة من خلال صبر أغوار الثقافة الإفريقية بكل ما تختزنه من تنوع و إبهار.
مسرح الهواء الطلق على جنبات القصبة الشامخة وعد فأوفى، حضرت الجماهير المتعطشة بوقت طويل قبل بدأ الحفل، و ترصعت المنصة الشرفية بأسماء وازنة في مجال السياسة و الثقافة و الفن و المسرح ، و شخصيات محلية و وطنية لا طالما تعطش الجمهور لرؤيتها، فكان أن أبدع الصوصي علوي محمد هاشم في السفر بالحضور إلى عوالم الخيال الإبداعي ليرسم لوحات فنية متميزة جعلت ليلة الافتتاح حقا ليلة من ليالي ألف ليلة و ليلة.
هو سمر حكائي إفريقي محض، تمازج فيه الموروث الزنجي بالعربي بالساحلي، تلاقح للثقافات يلغي كل الحدود الفاصلة بين شعوب القارة السمراء في ليالي مهرجان ليس ككل المهرجانات.
