تمارة سيتي الدليل السياحي
مهرجان الحكايات مهرجان ليس ككل المهرجانات، “هادا ششي حاجة إكسترا” عبارة من بين عبارات كثيرة استقتها تمارة سيتي عبر جولاتها بمنصات العرض ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للحكايات بمدينة تمارة و المدن المجاورة لها.
فلليوم السادس على التوالي ، لازال المهرجان يفرج عن مفاجآت شتى، و أهم ما ميز هذا اليوم هو انتقال الرواة و الحكواتيين لشاطئ لوريفاج بالهرهورة لزرع البسمة و الفرحة في نفوس المصطافين.
تميز اليوم السادس بحضور لافت للموروث اللامادي لأرض الكنانة، بكل عمقها الضارب في التاريخ من خلال غرقة أحمد مرسي، إضافة إلى عروض متميزة للفرقة الإثيوبية هيوان وول و كذا فرقة روبن اودي ممثلة لدولة غينيا.
المغرب و كما كان دائما ، أتث منصة ساحة مولاي رشيد بتمارة من شرق المملكة أبدع في سردها الراوي المالحي القادم من ساحة عبدالوهاب بمدينة وجدة بكل حمولاتها الثقافية الفريدة.
محج الرياض بارقى أحياء العاصمة كان له نصيب في اليوم السادس من برمجة المهرجان، فحضرت الحلقة الشعبية في إشارة من منظمي المهرجان إلى كون الأخير هو مهرجان لا يفرق بين الطبقات، فالثقافة و الموروث اللامادي لا حدود لهما، و لم تكن في يوم من الأيام حكرا على فئة دون أخرى.
هي ليلة أخرى تنسدل كلها بهجة و سرور في مهرجان الحكايات
