الرئيسية -- مهرجانات و مواسم -- ثاني أيام مهرجان الحكايات على إيقاعات كونغولية و مغربية

ثاني أيام مهرجان الحكايات على إيقاعات كونغولية و مغربية

تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المهرجان الدولي للحكايات في دورته الحادية عشرة ، برنامج اليوم الثاني كسابقه كان حافلا بالمفاجآت و المتعة و الإبهار.

فقد حطت قوافل الرحل خيامها زوال هذا اليوم بساحة باب الحد بقلب العاصمة الرباط، لتقاسم جمهور الرباط متعة كانت إلى وقت قريب حكرا على جارتها الجنوبية.

و اختارت منظمو المهرجان أن يحولوا ساحة باب الحد إلى معرض مفتوح في الهواء الطلق، يحكي و يروي دون  كثير  من الكلام  تاريخ المغرب العتيد الممتد في العمق العربي الإسلامي و الراسخ حد التجدر في العمق الإفريقي، فكان أن تزينت كل خيمة من خيام المعرض بتيمة و نمط حياة يستمد الوجود من بلدان القارة السمراء.

و غير بعيد عن ساحة باب الحد، تحولت جوطية العكاري بكل ما تختزنه من ثقل و مكانة باعتبارها الرئة الشعبية للعاصمة، إلى ما يشبه ساحة جامع الفنا بمراكش، حلقة هنا و أخرى هناك تنوعت بين الحكي و الفنون الشعبية استقطبت جمهورا غفيرا أنسته العروض المقدمة قيض الحر في شهر الصيام، و هو نفس الأمر الذي عرفته حديقة أبي بكر الصديق.

و كعادتها تأبى ساحة مولاي رشيد بتمارة إلا أن تكون حاضرة بقوة طيلة ليالي المهرجان، خاصة مع نسمات البحر العليل بعد يوم حار، زاده العرض الحكائي لفرقة “irondelle  من الكونغو متعة و سحرا، و كذا وصلة من الفلكلور الكونغولي الذي أبدعته فرقة ballet africa .

ليل ساحة مولاي رشيد ليس ككل الليالي، فقد أبى الراوي الأمازيغي عمر وهبي القادم من مدينة سيدي إفني إلا أن ينقل الجمهور الغفير إلى عوالم من الثراث المغربي الذي نجهل عنه الكثير ، فابدع في الحكي و السرد و ابدعت فرقته القادمة من طاطا في تمثيل الثراث عمق الصحراء أحسن تمثيل، لتختتم الليلة على إيقاعات عيساوية رفقة الزجال محمد الملوكي في حضرة متميزة.

هي ليلة من ليالي ألف ليلة و ليلة ، ترويها لقاءات في مهرجان الحكايات.

شاهد أيضاً

دنيا باطما تشغل منصة مهرجان الشواطئ ب”تمارة”

بعد حميد القصري، حلت المطربة المغربية دنيا باطما ضيفة على جمهور مهرجان الشواطئ، المنظم من ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *