الرئيسية -- مجتمع تمارة سيتي -- تمارة سيتي ..ما بعد التتويج العربي ؟؟

تمارة سيتي ..ما بعد التتويج العربي ؟؟

أن تنتمي لمدينة عاشت لزمن ليس بيسير تحت رداء عاصمة المملكة بكل حمولاتها التاريخية و الثقافية و الاقتصادية و السياسية ، أن تنتمي لحاضرة تتمازج فيها إيديولوجيات و انتماءات و قبليات مختلفة ، أن تنتمي إلى مجتمع بالكاد يتشكل من خلف ستائر العقليات المستعصية .. أن تنتمي إلى مدينة حبلى بالتناقضات، و تستطيع أن توحد إحساسهم حول هدف واحد.. فذلك يشكل منتهى الروعة.

في كل لحظة و حين، تتسارع فيها الأحداث لتحمل لنا أي جديد، قد يكون خبرا محزنا أو نبأ مفرحا ، لا نجد غير أولئك الذين اقتسموا و إيانا فكرا و مبدأ و غاية ، بالرغم من اختلاف التوجهات و بعد المسافات ، هو العشق الأبدي الذي يوحد أبناء المدينة الواحدة حول مدينتهم.

و لأننا دوما كنا الأبناء البررة لهاته المدينة، لم ندخر جهدا كي نهبها أجود ما نملك ، فكان أن وظفنا كل مداركنا و أفكارنا لأجل أن تبدو في أحلى حلة.

بعد ثمان سنوات، من الإصرار على التميز، نقطف ثمرة أخرى من ثمار النجاج، و يصبح موقع تمارة سيتي ,كوم داك النبراس الذي ينير دروب المدينة الساحرة.

الأكيد أن حصول موقع تمارة سيتي ,كوم على جائزة أفضل موقع سياحي إلكتروني بالعالم العربي الفسيح لسنة 2013، لم يأت من محض الصدف، و لم يكن حتما ريعا ، خاصة و أن حجم المنافسة كان أكبر بكثير من تصوراتنا، و خاصة إن علمنا أن منافسينا  ينتمون إلى دول كبرى وتوظف إمكانيات مادية و تقنية تبعدنا بسنوات ضوئية.

و الأكيد أن حين تحضر العزيمة و الإرادة و حب العمل، ورغم انعدام الإمكانيات و الدعم ، فلا شيء يمكن أن يقف في وجه وصولك للقمة.

هي رسالة واضحة المعالم إلى كل المسؤولين عن الشأن المحلي بعروس البحار تمارة، إلى كل الغيورين على هاته المدينة الناشئة، رسالة لا تحتاج إلى تشفير .. نحن شباب تختلف مرجعياتنا حتما، تختلف أساليب عيشنا و تعاطينا للأمور، لكل منا زاوية رؤية معينة، لكن شيئا جميلا يوحدنا .. هو حبنا لهده المدينة و فقط.

لقد استطعنا في تمارة سيتي.كوم أن نرتقي بالمدينة إلى مصاف المدن العربية المميزة، و الدرو الآن على كل الفعاليات كي يستمر هذا التوهج، يكفي فقط أن تقاسمونا هذا الحب دون نوايا سيئة..

دامت لك الأفراح تمارة سيتي

شاهد أيضاً

فعاليات تمارة تكريم الفاعل الرياضي “لحسن إكمان”

عرفناه منقبا على المواهب الكروية بمدينة تمارة، جاب ملاعبها الترابية، خبر فرق أحيائها، و استطاع ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *