لليوم السادس على التوالي تتواصل فعاليات المهرجان الدولي مغرب حكايات في دورته الثانية عشرة ، برنامج اليوم كسابقيه كان غنيا بالمواعيد المتميزة.
بلدة مرس الخير و جوطية العكاري بالرباط كانتا الفضائين الأبرز هذا اليوم حيث تواصلت فعاليات الجائزة الكبرى لأفضل حكواتي، و التي يبدو أن لجنة التحكيم المشرفة على تتبع المشاركين الهواة سيكون عليهم مواجهة صعوبات جمة في اختيار الدفعة الثانية المؤهلة للنهائيات.
الحكواتيون المغاربة و العرب و حتى القادمون من تخوم آسيا، كان لهم موعد كذلك بنفس الفضاءات في إطار حلقة الرواة الشعبيين، و الذي استأثرت بمتابعة جماهيرية غفيرة تعكس ارتباط المغاربة بهذا النوع من الفنون.
سينما حكايات تواصل عرضها للأفلام الحكائية بالمعلمة التاريخية الاوداية بالرباط، و في فضاء يمزج بين التاريخ و الأصالة، ما كان للجمهور الحاضر إلا أن ينتقل إلى عوالم السرد الحكائي و هو يتابع أشرطة سينمائية مغربية متميزة ،.
الليلة السادسة من ليالي مغرب حكايات، ستنير فيها ساحة مولاي رشيد بتمارة ، حيث أثتت فرق فلكلورية قادمة من الفلبين المنصة الرسمية، و كانت أقوى لحظات عرض اليوم حي تألقت فرقة فلكلورية قادمة من جهة الغرب التي قدمت فلكلور الهيت الغرباوي المتميز، حكاية بلغة القبور و الملحون المكناسي كان لهما نصيب ضمن برنامج السهرة في جو رمضاني بديع تجاوبت معه جماهير المهرجان الغفيرة.
هي ليلة أخرى من ليالي ألف ليلة و ليلة ، ترويها لقاءات في مهرجان “مغرب حكايات”.