الرئيسية -- من القصــبة إلى وادي الشـــراط

من القصــبة إلى وادي الشـــراط

قصبة تمارة

تتواجد هده القصبة بمركز المدينة, و تعتبر مفخرة التماريين بامتياز حيث تختزل تاريخهم, يعود بناؤها إلى القرن الثاني عشر. تمتد على مساحة 72 هكتار, و يحدها شرقا شارع محمد الخامس و جنوبا ساحة مولاي رشيد و غربا شارع الحسن الثاني. و تعتبر من الثراث العالمي الإنساني.

أنشأها الموحدون, و كانت عبر تاريخها مقرا عسكريا بامتياز. يحيط بها سور ضخم على امتداد 1500 متر بارتفاع 6.5 مترا, و بعرض متر واحد يشكل ممرا فوق السور مخصص للحراسة. تضم القصبة مسجدا يحمل إسم سيدي لحسن و تضم اسوارها أربعة عشر برجا و ثلاثة أبواب ضخمة كما تضم في وسطها المدرسة الملكية للخيالة.

المدرسة الملكية للخيالة

بعيد الإستقلال و رغبة في مغربة المؤسسات الوطنية أمر صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني سنة 1975 ببناء مدرسة عسكرية خاصة لفرسان المملكة أطلق عليها إسم المدرسة الملكية للخيالة بتمارة, أشرف على إنطلاقة الأشغال الأمير الجليل مولاي محمد ولي العهد يوم التسع من دجنبر 1982 بمحاداة منارة سيدي لحسن التاريخية. هدا الصرح العسكري العضيم جاء ليعيد الإعتبار للفرس و الفارس, لتحمل مدينة تمارة هدا الرمز كشعار للمدينة. على نمط المؤسسات العسكرية الأروبية و الأمريكية و تتوفر المدرسة الملكية للخيالة على تجهسزات و مرافق مهمة شيدت خصيصا للإطلاع بمهمها التدريبية و التكوينية. حيث تتوفر على إصطبلات رفيعة المستوى بقدرة استيعابية تصل إلى 300 فرس و حدائق وست ملاعب ترابية و ملعب معشوشب الأكبر وطنيا استضاف سنة 2005 البطولة العالمية للفروسية و محكمة و قاعات للندوات و الدراسة مجهزة بأحدث التقنيات كما تتوفر على وحدات للتكوين الخاص.

الميناء الترفيهي سيد العابد

يعتبر من أجمل الموانىء الترفيهية بالمغرب و يوجد على شاطئ سيد العابد, يبلغ طول رصيفه الغربي 170 متر, و رصيفه الشمالي 300 متر. يشغل فضاءا للخدمات يقدر ب 4 هكتارات. يصل عمق المياه ما بين 13 إلى 50 مترا, كما يتوفر على ممر بحري من 17 مترا. يوفر الميناء فضاءا بالصيد التقليدي و مقاهي و مرافق حيوية اخرى, يمكن الوصول إليه باستعمال وسائل النقل العمومية من مختلف أرجاء المدينة.

فضاء محمد القاسمي

تم إنشاء هدا الفضاء على الساحل الصخري لمدخل مدينة تمارة, و هو مسرح للهواء الطلق يحمل إسم أحد أعلام الفن التشكيلي بالمغرب. الفنان محمد القاسمي, الدي و إن كان قد ولد بمكناس إلا أنه نسج أولى خيوط الإبداع و التألق بمدينة تمارة و استقر بها إلى أن وافته المنية سنة 2002.

قنطرتي وادي الشراط و وادي يكم

معلمتين تاريخيتين يعودان للفترة الإستعمارية الفرنسية, أسستا أوائل القرن العشرين, و هما قنطرتان حديديتان معلقتان على ضفاف النهرين بنفس القياسات . يزيدان الوادين جمالا خلابا, و هما قنطرتان متطابقتان حتى يتراءى للبعض أنه يعود لنفس المكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *