الرئيسية -- مهرجانات و مواسم -- مهرجان ‘البولفار’ يعود بمشاركة أزيد من 60 فنانا من المغرب والخارج

مهرجان ‘البولفار’ يعود بمشاركة أزيد من 60 فنانا من المغرب والخارج

أعلن مؤسس مهرجان “البولفار” لموسيقى الشباب، محمد مغاري، الملقب “بمومو”، عن تنظيم الدورة 14 من 13 إلى 22 شتنبر الجاري، بمشاركة أزيد من 60 فنانا من مختلف الأعمار والجنسيات.

مؤسس مهرجان موسيقى ‘بولفار’ محمد مغاري الملقب ‘بمومو’ أثناء الندوة الصحفية (الصديق)

وقال محمد مغاري، في ندوة صحفية عقدتها اللجنة المنظمة للمهرجان، أول أمس الثلاثاء، بالدارالبيضاء، بحضور عدد من الأسماء الفنية التي ستشارك في إحياء فعاليات النسخة 14، إن الهدف من تنظيم هذه الدورة هو الاستمرار في المشروع الفني الذي بدأه منذ 14 عاما، مثنيا على الجهود المبذولة لإنجاح هذه التظاهرة الفنية، سواء من طرف المنظمين أو الشركاء.

وعبر مغاري عن سعادته بما أصبح يلقاه “البولفار” من تجاوب، وما حققه للشباب من فرص للبروز على الساحة الفنية، مؤكدا عزم المنظمين على فتح آفاق الشهرة أمام عدد من الفرق الباحثة عن التألق.

وأضاف إن هذه الدورة ستتميز بتخصيص منصة حرة توضع تحت تصرف العموم من المبدعين الشباب، تمنح من خلالها اللجنة المنظمة ل”بولفار” البيضاء الفرصة لبعضهم كي يعرضوا أعمالهم، وإبداعاتهم في مدة لا تتجاوز 20 أو30 دقيقة.

وأرجع مومو عدم تنظيم “البولفار” السنة الماضية، إلى قلة المحتضنين والممولين، وانشغالهم بمشروع “البولتيك”، باعتباره مشروعا ضخما تطلب دعما ماليا كبيرا، ووقتا طويلا، ما أثر على سير “البولفار” وحال دون تنظيمه.

وتتميز هذه الدورة بحضور ما يقارب 60 فنانا، ينقسمون بين مجموعات وأفراد، يقدمون وصلات فنية مختلفة، منها حفلات موسيقية حية، يشترك في إحيائها المغاربة والإسبان، والمغاربة والفرنسيون، والمغاربة مع بعضهم البعض، كما تشهد هذه الدورة مشروعا للجداريات فن “الكرافيتي” في المدينة القديمة يشارك فيه أربع تشكيليين مغاربة، وأربعة إسبان من برشلونة، سيعملون على إلباس جدران البحيرة ثوبا فنيا راقيا. ومن أبرز الأسماء المشاركة في مشروع الجداريات، موران بن لحسن وموهيم سيمو من المغرب، وسيسكو وفلان من إسبانيا.

كما ستشهد منصة “الباوطوار” بعض العروض المسرحية، زيادة على عروض السيرك الخاصة التي تقدمها فرقة “كولو كولو”، وبعض الأنشطة الرياضية المتميزة. بالإضافة إلى تنظيم ورشات عمل، وما يسمى بالسوق الخاص بالمهرجان.

وتعرض معظم الأنشطة الفنية على منصتي المركب الرياضي “كوك تينيس” في بوسيجور، والمجازر القديمة بالحي المحمدي التي ستكون مسرحا للبعض الآخر.

ومن الأسماء الحاضرة، خلال هذه الدورة، نجم الهيب هوب، وموسيقى الفيزيون باري، وفنان الراب والهيب هوب الموريتاني مونزا، بالإضافة لفرقة عزيز السحماوي الأفرومغاربية، الخاصة بالإيقاعات الكناوية، والفرقة القادمة من المملكة المتحدة “دو هيرباليزر” المتخصصة في فن السولو والفانك والإلكترو، وفرقة “بوب مغرب” التي تحيي أغاني بوب مارلي الشهيرة، ومغني الروك الشهير رشيد طاها، وفرقة الفيزيون المراكشية “سلفعوس باند”، والفرنسي ماد شير خان، كما يتميز المهرجان ببعض المشاركات لفناني الميطال، من أبرزهم المجموعة السويدية “دارك ترونكيليتي”، وفرقة “لازيوال” من مدينة طنجة.

شاهد أيضاً

دنيا باطما تشغل منصة مهرجان الشواطئ ب”تمارة”

بعد حميد القصري، حلت المطربة المغربية دنيا باطما ضيفة على جمهور مهرجان الشواطئ، المنظم من ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *