تمارة سيتي الدليل السياحي
تواصلت لليلة الرابعة على التوالي فعاليات المهرجان الدولي “مغرب حكايات” ، بفضاءات العرض بكل من مدينتي تمارة و العاصمة الرباط، و البلدات المتاخمة لهما.
جماعة صباح التابعة ترابيا لعمالة الصخيرات تمارة، كانت على موعد مع أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الكبرى لأحسن راوي صنف الشباب، حيث وقفوا على مشاركة جد متميزة لشباب و اطفال استهوتهم الحكاية، و خاضوا التجربة الإقصائية.
السوق الأسبوعي سيدي يحيى زعير، و الذي ينتظم أسبوعيا كل ثلاثاء، انعقد على إيقاعات حكواتيين زينوا معظم فضاءاته، فتحول إلى مسرح مفتوح على عالم من السرد الحكائي الأصيل، أنسى الجموع الغفيرة موجة الحر الشديد التي تجتاح البلاد. فكانت الرواية الشعبية متألقة كما العادة.
و لم يكن ليمر اليوم دون أن تسجل ساحتا جماعة الصباح و بلدية الهرهورة مرور القافلة الحكائية زوالا و ليلا، ليتعرف ساكنة هاته المناطق على ما تزخر به بلدان آسيا من مخزون ثقافي رفيع المستوى.
و بالعاصمة الرباط، فتحت قصبة الأوداية أبوابها أمام سينما مغرب حكايات”، لتنقل عشاق الفن السابع إلى عوالم مضت عبر أفلام سردية حكائية متميزة.
ليل المهرجان الدولي مغرب حكايات، لا ينسدل إلا و ساحة مولاي رشيد بتمارة تتزين لاستقبال ضيوف الليلة الرابعة، فلكلور العلاوي من طاطا ، و الطقطوقة الجبلية من الشمال و زجل و حكاية للفنان المقتدر عادل امحيمدات، أضف إليه إبداع تونسي مغاربي ، و سرد حكائي إبداعي من أول المتأهلين لنهائيات الجائزة الكبرى لأفضل حكواتي.
أرخى الليل جدائله على إيقاعات فرح عارم، لهيب الحر أخرج ساكنة تمارة عن بكرة ابيها، الكل قصد ساحة مولاي رشيد للاستمتاع بالعروض المقدمة، و حسنا فعلوا,
