لليوم الثالث على التوالي تتواصل فعاليات المهرجان الدولي مغرب حكايات في دورته الثانية عشرة ، برنامج اليوم كسابقيه كان حافلا بالمفاجآت و المتعة و الإبهار.
بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربيةـ كان موعد المثقفين و المهتمين بالثراث اللامادي مع موعد مع ندوة تحت عنوان “االعجائبي في الحكاية” أطرها أساتذة باحثون و دكاترة متخصصون في الموروث الثقافي اللامادي، و هي الندوة التي ستستمر أشغالها إلى غاية اليوم الخامس من أيام المهرجان، و ستنكب على إعداد دراسة في الموضوع.
مدن عين عودة و تمارة، إضافة إلى جماعة أم عزة، كانت على موعد اليوم مع عدد من الرواة و الحكواتيين منهم المحترفون و منهم الهواة في إطار المسابقة الكبرى لأحسن حكواتي، و قد عرفت هذه المسابقة مستوى رفيعا خاصة مع بروز نجوم من الشباب، هاته المسابقة التي احتضنتها الأسواق الشعبية لهاته المدن، عرفت كذلك تنظيم مجموعة من الحلقات خارج إطار المسابقة، و التي استمتع بها رواد السوق و تفاعلوا معها كثيرا.
سينما حكايات حطت الرحال بالمعلمة التاريخية الاوداية بالرباط، و في فضاء يمزج بين التاريخ و الأصالة، ما كان للجمهور الحاضر إلا أن ينتقل إلى عوالم السرد الحكائي و هو يتابع أشرطة سينمائية مغربية متميزة ، كما تواصلت بساحة باب الأحد بالرباط دائما، فعاليات الحلقة رفقة حكواتيين قدموا منبلدان عربية شقيقة.
الليلة الثالثة من ليالي مغرب حكايات، ستنير فيها ساحة مولاي رشيد بتمارة ، حيث أثتت فرق فلكلورية قادمة من أدربيجان، مصر ، السعودية و لبنان إضافة إلى المغرب بتألق الحكواتي عبدالقادر زيوح منصة قلعة الحكاية، حضر المقام العربي و التركي و الفارسي الذي تنهل منه الفرق الممثلة لهاته الشعوب، فتماهت الحدود وسط بهجة الجمهور.
هي ليلة من ليالي ألف ليلة و ليلة ، ترويها لقاءات في مهرجان “مغرب حكايات”.