افتتاح المهرجان الدولي “مغرب حكايات” على إيقاعات اماراتية و مغربية

بحضور جمهور متعطش للفرجة رابط لساعات أمام المنصة الرئيسية بساحة مولاي رشيد بتمارة، افتتح المهرجان الدولي “مغرب حكايات” في دورته الثانية عشرة” تحت شعار ” العجائبي كنز مشترك و تواصل دائم”.

المهرجان الذي يحتفي بالثراث اللامادي لشعوب العالم اختار أن تكون آسيا بكل حمولاتها الثقافية و الثراثية عنوانا بارزا لهذه الدورة، و حضرت إمارة الشارقة في الطابور الأول كضيف شرف هذه السنة من خلال صبر أغوار ثقافنها العربية الشرق الأوسطية بكل ما تختزنه من تنوع و إبهار.

مقص الافتتاح كان انطلاقا من خيمة العادات و التقاليد، و التي حضيت بزيارة ضيوف المهرجان يتقدمهم عامل عمالة الصخيرات تمارة السيد يونس القاسمي إلى جانب محمد الملوكي رئيس المجلس الجماعي و أزيد من 17 سفيرا معتمدا بالمملكة إضافة إلى مشاهير الفن و الرياضة و المسرح ، و فيها وقف ضيوف المهرجان طويلا ليتعرفوا على عاداتنا و تقاليدنا المغربية الضاربة في العراقة الممتزجة بتقاليد و عادات شعوب صديقة.

مسرح الهواء الطلق على جنبات القصبة الشامخة وعد فأوفى، ، تزينت المنصة الشرفية بأسماء وازنة في مجال السياسة و الثقافة و الفن و المسرح ، و شخصيات محلية و وطنية معروفة، و جمهور فاق كل التقديرات ضاقت به جنبات ساحة مولاي رشيد على اتساعها، فكان أن أبدع كما العادة الصوصي علوي محمد هاشم في السفر بالحضور إلى عوالم الخيال الإبداعي ليرسم لوحات فنية متميزة رفقة رواة و باحثين و فرق الثرات الشعبي من كل حذب و صوب، جعلت ليلة الافتتاح حقا ليلة من ليالي ألف ليلة و ليلة،

هو سمر حكائي مغربي آسيوي و مشرقي متكامل، تمازج فيه الموروث من البقاع الثلاث، تلاقح للثقافات يلغي كل الحدود الفاصلة بين الشعوب في ليالي مهرجان ليس ككل المهرجانات.